المجتمعات التعليمية الالكترونية

عند بناء مجتمعات تعليمية وتدريس للمقررات الدراسية بواسطة الانترنت يجب

مراعاة الاتي


الافتراض مقابل الاشتراك الانساني ، الترابط، والاندماج


مشاركة المسؤولية اللوائح الأعمال المبادئ، المشاركة


الموضوعات النفسية


الخصوصية و الأخلاق




من الصعوبة إيصال الأحاسيس عبر الوسائط النصية الفورية خاصة الغضب،

لكنها ليست مستحيلة حيث يعتمد ذلك على نمو وتطور المجتمع ونوعه وهل يستخدم الاتصال الحقيقي(البشري) والافتراضي . بعض المشاركين في التعليم الافتراضي لا يعيرون اهتمام لما يقولون ويكتبون

بل لا يكتبون بوضوح وذلك لاعتقادهم بأن الجميع يعرفهم وهذا قد يؤدي إلى سوء العلاقة بين الطرفين، وذلك لأن من المستحيل للأشخاص الذين يتقابلون لفترة بسيطة عبر المجتمعات الافتراضية معرفة بعض معرفة حقيقية وعميقة . وفي الواقع فإن المتتبع لواقع التعليم الافتراضي يجد أنه مناسب جداً للأشخاص الإنطوائيين والمنعزلين ، فالشخص المنعزل بإمكانه الجلوس على الحاسب والتواصل مع الناس من غير مشاجرات أو شحناء، لأنه أحياناً

يكون متابعاً لم يكتب بدون مشاركة. إن المفهوم الافتراضي كمفهوم عكسي للتواصل الإنساني في الاتصال الإلكتروني أسس الثنائية الزائفة وذلك لأن الأشخاص هم الذين صنعوا أدوات الاتصال بغض النظر عن نوعها سواء أكانت نصية أم افتراضية ، فالاتصال النصي يجعلنا نفكر بعمق حول كلامنا الذي نرسله عبر الاتصالات الفورية. مشاركة المسؤوليات والقواعد والوظائف والمبادئ : عند النظر إلى كيفية تطور المجتمع فإننا نبدأ في دراسة موضوع المسؤوليات المشتركة ، القواعد ، الأدوار ، المبادئ ، إذاً نحن نشترك في المسؤوليات لتطوير

المجموعات من خلال المشاركة ، ثم لا بد من إتباع القواعد والعمل بها . وعندما ننظر إلى المجموعات من حولنا نلاحظ أن هناك شخص يحاول أن تبقى العلاقات مستمرة عند حدوث ضعف في النقاش بينما البعض الآخر يحاول تسوية الخلافات،

وآخر يتفقد الحضور والغياب ، فظهور هذه الأدوار مؤشر على تطور المجتمعات الإفتراضية.التواصل بين المجموعات ينشئ المبادئ ،

فالمجموعات يمكنها أن تناقش أهدافها عبر طرق الاتصال ، ومثل هذا النقاش يساعد على نشوء مجتمع عاطفي يشعر فيه الشخص بالأمن والخصوصية ،

ومساحة من التماسك تساعده في مشاركة الأفكار بحرية أثناء العملية التعليمية . في التعليم التقليدي

وجود الطالب في قاعة الدرس يعتبر حضور حتى لو كان صامتاً ،

أما في التعليم الإلكتروني فإن الطالب الذي يحضر ولا يشارك فكأنه غير حاضر ، لذلك لا بد أن يعير المعلم في التعليم الإلكتروني اهتماماً كبيراً

لمشاركة جميع الطلاب ، ولكي نكون متعاونين لا بد أن نكون جميعاً مشاركين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق