العلاقة بين الثقافة وتكنولوجيا المعلومات


التدخلات والمتقاربات بين منظومتي الثقافة والمعلومات تبدو واضحة على مستوى التعريف أو خصائص المنظومة فقد عرفت تكنولوجيا المعلومات بأنها أداة معالجه سلاسل الرموز فالثقافة هي التمثيل الرمزي للفكر والأخلاق والأهداف داخل المجتمع اثر التكنولوجيا في العقيدة والأخلاق فهو واضح ويتمثل في انتشار الكتب والأقراص الممغنطة في الوقت الحاضر الأمر الذي أدى إلى تنوع الفكر وتبادل وجهات النظر بل أصبح التفاعل والتحاور في أي مكان في العالم لايحتاج إلى وقت أو مال اثر التكنولوجيا في المبدع الثقافي كثيرة منها وفر للباحث المثقف وسائل ماديه عديدة لمعاونته في إنتاج عمله الأدبي والفني وأيضا يتيح للمثقف الوقوف على أخر الآراء وذلك بتصفح الانترنت


التحديات التي تواجه اللغة العربية :


1-قضيه الذوبان بين اللغات من خلال الانترنت

2-قضيه عدم العناية باللغة من قبل الناطقين بها

3-سيل المعلومات حيث أجهزه الحاسوب ساعدت في تصميم برامج قادرة على القيام بجميع عمليات التحليل و التركيب لكلمات اللغة


العربية الأساليب التي ينبغي أن نقوم بها للحفاظ على اللغة العربية:


1-إعادة الاعتزاز باللغة العربية وتراثها وتكثيف تدريسها في مواد التعليم العام

2-توجيه المعجمات العربية إلى أهميه المعجمات الالكترونية وإلا فان المعجمات العربية المكتوبة سوف تندثر

3-من اجل حفظ تراثنا من النصوص فانه يجب استخدام نظام قواعد الكاملة في حفظ واسترجاع النص القرآني
4- استخدام نظم المعلومات لتحليل مادة الحديث الشريف,وعدم الإكتفاء بعرض سلاسل الرواة,وتخريج الاحاديث,بل لابد من الإهتمام بالمضمون,وتنسيق إرتباطه الدلالي,وربط نصونه بالنصوص ذات الصلة,وكذلك بماورد بشأنها من تفسير.

5-إقامة قواعد بيانات بيبلوغرافية لوثائق الدراسات الإسلامية وكذلك جميع الأحكام الخاصة بالعقيدة والأخلاق, ولمؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض السبق بهذا المر لكن لابد من تأكيده والإستمرار فيه.

6-إقامة قاعدة بيانات لذخيرة النصوص العربية في الفكر والفنون والأدب والشعر. 7-استخدام نظم المعلومات في تحقيق التراث باستخدام الحاسوب في تسهيل قراءته من خلال اساليب التكبير الرقمي (Digital magnification) وكذلك بتقديم الدعم المعجمي للباحثين من خلال دمج المعجمات التاريخية بهذه النظم,ويمكن كذلك استخدام نظم المعلومات للتحقق من مصادر الوثاثق أو معرفة كاتبها وتاريخها وذلك بتحليل اسلوبها آلياً

(Automatic stylistic analysis). 8-ضرورة تكثيف الجهود في مجال التعريب,بحيث تنطلق من السطحية إلى العمق ذلك أن المتابع لجهود التعريب يجد أن هناك أخطاء منها: *أن المحاولات التي تمت باللغة العربية أنطلقت من التقنيات المخصصة للغة الإنجليزية ,وهذا فيه نوع من الخطأ ذلك ان اللغة العربية لها خصائصها الفريدة. *السطحية حيث إكتفت الجهود بتعريب الحروف دون المستويات الأخرى كالنحو,الصرف,السياق وغيرها. بل أصبح مفهوم التعريب مرادفاًفدخال النصوص العربية من لوحات المفاتيح,وطباعة النصوص العربية وإظهارها على الشاشة. *أن الجهود تعتمد على الأجنبي,ذلك ان اكبر مركز تعريب يوجد الان في شركة مايكروسوفت الأمريكية وحيث يوجد أكثر من 60باحثاً في هذا الأمر

. 9-تكثيف الصفحات لعربية في الإنترنت,و وضع المعجمات اللغويةعلى الشبكة و وضع دروس تعليم اللغة العربية بصورة مجانية,لكي يشاركنا غيرنا في تعلم لغتنا

. 10-تشجيع البحوث باللغة العربية في العلوم الحديثة من اجل "تعتيق" المصطلحات العرية في هذا الأمر,ويكفي ان كلمة إنترنت لم تُعرب بعد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق