نموذج لخطوات تصميم موقع تعليمي وفق اسلوب النظم

أولا: مرحلة التحليل


وتشمل العمليات التالية:

1- تحليل الاحتياج: تحليل الاحتياج يقودنا


 لتحديد الاحتياج

 ثم تعريف المشكلة,

ويكون بوصف للوضع الراهن ثم وصف الوضع المرغوب, والفرق بين الوضعين هو الاحتياج.



2- تحليل الأهداف: هذه العملية تعتبر من أهم العمليات في الخطط التعليمية وهي صعبة على المعلم والمصمم التعليمي,

عادة تصاغ الأهداف التعليمية على هيئة أهداف سلوكية لنتمكن من قياسها عن طريق التعرف على الحصيلة التعليمية وتغير السلوك.


* عند صياغة الأهداف السلوكية يجب معرفة العناصر التالية

التي حددها ميجر-1968كما يلي:i. تحديد نوع السلوك "الأداء" المرغوب


.ii. تحديد مستوى الأداء المقبول"الحد الأدنى"

.iii. الظروف التي يتم فيها التعلم "أو القيام بالأداء المطلوب".*


وتصنف الأهداف التعليمية إلى ثلاثة مجالات لكل مجال مستويات متعددة:


i. مجال الأهداف المعرفية:تعتمد على القدرة العقلية , ويشمل(حسب تصنيف بلوم):

المعلومات - الفهم - التطبيق - التحليل - التركيب - التقويم.

ii. مجال الأهداف الحركية:تعتمد على القدرة العضلية ,

ويشمل(حسب تصنيف كيبلر): الحركة الجسدية الشاملة - التناسق الحركي - الاتصال غير اللفظي - السلوك اللفظي.

iii. مجال الأهداف العاطفية:تعتمد على الاتجاهات والميول,

ويشمل(حسب تصنيف كراثوول): الاستقبال - الاستجابة - التقرير أو التقييم - التنظيم - الوصف بإعطاء

قيمة.* تسلسل الأهداف يعتمد على نوعية الموضوع المراد تعلمه ,


هناك عدة أشكال لتسلسل الأهداف


الشكل المستوي: التعلم لعدة مفاهيم في مستوى واحد من الأهمية للوصول إلى الهدف النهائي.


الشكل العمودي: تنفيذ الأهداف بتسلسل عمودي للوصول إلى الهدف النهائي.


الشكل المتفرع : عندما يتطلب الموضوع الشكلين المستوي و العمودي .


الشكل الحلزوني: عندما يتطلب الموضوع تعلم بعض المفاهيم قبل مفاهيم أخرى يتطلب تعلمها

إدراك المفاهيم السابقة مثل تعلم الرياضيات


3- تحليل المادة العلمية (المحتوى): المادة العلمية تعتبر نقطة البداية التقليدية التي يبدأ بها المعلم

, والكتاب التعليمي يعتبر المرجع الذي تُشتق منه الأهداف التعليمية. المحتوى

يجب أن يتدرج من السهل إلى الصعب ليوازي الأهداف التعليمية من أجل الوصول إلى تعلم أفضل يحقق الأهداف التعليمية


.4- تحليل خصائص المتعلمين: يعتبر أمر هام يساعد المعلم في اختيار الخبرات اللازمة والوسائل التعليمية

المناسبة التي تساعد في تحقيق الأهداف التعليمية.ومن أهم الوسائل المستخدمة :الاختبارات المبدئية - الاستبانات - التقارير - سجلات المتعلم الشخصية والأكاديمية - مرشد المتعلم الأكاديمي.............الخ.


5- تحليل البيئة التعليمية: يشمل تحليل جميع عناصر القصور التي يمكن أن تؤثر سلبياً أو إيجابياً في سير العملية التعليمية وخصوصا النواحي المادية(الميزانية) والإمكانات الطبيعية (القاعات الدراسية والمعامل و

الأجهزة والوقت المخصص للتدريس.......)


ثانيا: مرحلة الإعداد


وتشمل العمليات التالية

:1- إعداد أسلوب التدريس(الإستراتيجية): هناك ثلاثة نماذج للتعليم اعتبرها كمب الأساليب الرئيسة للتعليم والتعلم يختار منها المعلم حسب المواقف المختلفة

i. أسلوب العرض: يعتمد على تقديم المادة العلمية لمجموعة من الطلاب مهما اختلف حجمها, ويعتمد على المعلم الذي يعرض ويقدم الخبرات المتنوعة اللازمة للتعلم.المعلم يحاول مواجهة الفروق الفردية بتنويع

الخبرات وتهيئة المناخ المناسب للتعلم ومحاولة إشراك أكبر عدد من المتعلمين.


ii. الدراسات الحرة المستقلة: يعتمد المتعلم على الذات مثل التعليم المبرمج. وفي

التعليم الذاتي يجب الاهتمام بالآتي: الإعداد لما قبل التعلم -الدافعية -الفروق الفردية -المشاركة الفعالة -الانجاز الناجح -المعرفة بالنتائج -الممارسة -سرعة عرض

المادة -التتابع المتدرج للمحتوى -اتجاه المعلم


iii. التفاعل : يعتمد على تجميع المتعلمين في مجموعات صغيرة تعمل مع بعضها

تحت إشراف المعلم أو قائد تلك المجموعة, وتقوم المجموعة بمناقشات وأبحاث وكتابة تقارير

عن مشاريعها وخبراتها.مما يؤدي إلى المشاركة الإيجابية والتفاعل بين أعضاء المجموعة,

ودور المعلم هنا التوجيه والإرشاد وكتابة الملاحظات وليس التعليم بمفهومه التقليدي


2- إعداد الوسائل التعليمية: الوسائل التعليمية قد تكون جاهزة أمام المعلم وقد لا تكون

جاهزة وتحتاج إلى إنتاج , وعموما هناك أمور يجب مراعاتها عند اختيار الوسائل التعليمية

وهي:


i. أن تخدم الوسيلة التعليمية الهدف التعليمي بصورة أفضل,فإذا كان الهدف هو إظهار الحركة فالفيلم

المتحرك يكون أفضل من أن يمثل ذلك..

ii. تناسب الوسيلة التعليمية مع المحتوى والموضوع المراد تعلمه

.iii. تناسب الوسيلة التعليمية مع خبرات وأعمار المتعلمين

iv. أن تكون المعلومات التي تقدمها الوسيلة التعليمية صادقة وأن تمثل الواقع بصدق


.3- إعداد الإمكانات الطبيعية المساندة: ويشمل ذلك الميزانية ,

القاعات والمعامل والغرف والتسهيلات المختلفة كالأجهزة والمواد.إعداد الميزانية أمر

هام فمعرفتنا المسبقة بمدى القصور فيها يجعلنا نصيغ أهدافنا حسب إمكانات الميزانية المتوفرة لكي لا نفاجأ بأي قصور لا نستطيع تداركه في الوقت المناسب.أما القاعات الدراسية والمعامل و

التسهيلات المختلفة فهي جزأ لا يتجزأ من العملية التعليمية

وترجع أهميتها إلى ما يلي: أنها مكان للتدريس - مكان للعروض العملية - مكان لحلقات الدراسات المستقلة - مكان اجتماعات المجموعات الصغيرة وتفاعلها - مكان وغرف لأعضاء الهيئة التدريسية -مكان لمصادر المعلومات.



4- إعداد أدوات التقويم: تعتبر الاختبارات من الوسائل المناسبة لقياس الأهداف التعليمية. ولكي نعد الاختبارات الإعداد المناسب لابد من الاعتماد على تسلسل محدد للأهداف السلوكية.والاختبارات

أنواع متعددة منها:المقالي والموضوعي(الصح والخطأ - اختيار من متعدد...)ولكل نوع هدف وأسلوب معين


ثالثا: مرحلة التجريب والتنقيح



وتشمل العمليات التالية:


1- التجريب الافرادي والتنقيح: الغرض هو التعرف على المشاكل الجوهرية الواضحة التي يمكن أن تظهر في النسخة الأولية للمواد التعليمية وتنقيحها تبعا لذلك ,ويستخدم هنا الاختبار القبلي والبعدي .

2- التجريب مع مجموعة صغيرة والتنقيح: الغرض هو تقرير فعالية التنقيحات الجوهرية التي عملت نتيجة للتجريب الافرادي ثم التعرف على أكثر المشاكل دقة التي قد تكون لازالت موجودة في المواد التعليمية ,

ويستخدم هنا الاستبانات وتسجيل انطباعات أفراد المجموعة شفهيا أو تحريريا .


3- التجريب في مكان الاستخدام والتنقيح: الغرض هو تقرير فعالية جميع التنقيحات السابقة ومن ثم استخدام المواد التعليمية تحت ظروف الصف الدراسي العادي أي يجري تطبيق التجريب في المكان المعد

أصلا لاستخدام المواد التعليمية,ويستخدم هنا الاختبارات بأنواعها والاستبانات

وملاحظات المعلم .


رابعا: مرحلة الاستخدام


ركزنا على ثلاثة أنواع من أساليب

التعليم التي يمكن للمعلم أن يختار منها ما يشاء أو قد يختارها جميعا حسب المواقف التعليمية المختلفة وحسب ما يراه مناسب للغرض التعليمي,

وهذه الطرق (سبق إعدادها في مرحلة الإعداد ) هي:

1.أسلوب العرض

2.أسلوب الدراسات الحرة المستقلة

3.أسلوب التفاعل



.خامسا: مرحلة التقويم


تعتبر من المراحل الهامة حيث نتعرف عن طريقه على مدى تحقيق الأهداف التي وضعناها ومدى نجاح العملية التعليمية .كما أنه من المعروف أن وضوح الأهداف وتسلسلها يجعل عملية التقويم أكثر وضوحا وسهولة


يخدم التقويم ثلاثة أهداف أساسية:


1. قياس تحصيل المتعلم.

2. التعرف على نواحي القصور وأنواع المشاكل في الخطط التعليمية.

3. التطوير المستمر للخطط التعليمية.


عند تقويم الخطط التعليمية فإننا نقوم بعمليتين متداخلتين يؤثر كل منهما على الآخر,


وهما:


1. تقويم تحصيل المتعلم: نستخدم أنواع متعددة من الاختبارات مثل:الاختبارات الشفهية والاختبارات التحريرية التي قد تكون مقاليه أو موضوعية.ويستخدم الاختبار القبلي قبل تطبيق البرنامج التعليمي

ثم يتبع التطبيق اختبار تحصيلي بعدي لقياس التغيير في مستويات السلوك المختلفة.


2. تقويم الخطة التعليمية: يعتمد اعتماد مباشر على نتائج تقويم المتعلم, و نجاح أي خطة تعليمية يعتمد اعتماد كبير على نجاح عملية التقويم.


من وسائل تقويم الخطط التعليمية ما يلي :


i. ملاحظة سلوك المتعلم أثناء الاستخدام والتقويم .

ii. ملاحظة سير العملية التعليمية ككل.

iii. استخلاص ملاحظات المتعلمين على الخطة التعليمية شفهيا أو تحريريا

iv. استخدام الاستبانات لتقويم الخطط التعليمية.الخاتمةمن الأساليب التي ساهمت ولازالت تساهم في تطوير التعليم في معظم المجتمعات أسلوب تقنيات التعليم في

مفهومها الحديث الذي ينظر للعملية التعليمة كنظام متكامل يسير وفق أسلوب منهجي منظم.وحيث أن تقنيات التعليم تعني إتباع الأسلوب المنهجي المنظم لتصميم التعليم والمشتمل على

عدة خطوات ومراحل وعمليات فهذا يعني أن النموذج المقترح

يعتبر أسلوب من أساليب تقنيات التعليم الذي يساهم في خدمة المعلم والعملية التعليمية بصفة شاملة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق